المواليد نسبة عمر الوالد، فتجاوز درجة المئين، واقترن بعاشره السعدان اقتران الجسد، وثبت بدقيقة مركزه قلب الأسد، وسرق من بيت أعدائه خرثي الغل والحسد، ونظفت طرق التسيير، كما نفعل بين يدي الساعة عند المسير، وسقط الشيخ الهرم من الدرج في البير، ودفع المقاتل إلى الوبال الكبير:
لم لا ينال العلا أو يعقد التاج ... والمشتري طالع والشمس هيلاج
والسعد يركض في ميدانها مرحاً ... جذلان والفلك الدوار هملاج
كأن به - والله يهديه - قد انتقل من مهد التنويم، إلى النهج القويم، ومن أريكة الذراع، إلى تصريف اليراع، ومن كتد الداية، إلى مقام الهداية، والغاية المختطفة
البداية، جعل الله وقايته عليه عوذة، وقسم حسدته قسمة محرم اللحم، بين منخنقة ونطيحة ومتردية وموقوذة، وحفظ هلاله في