والمحاسن غير المتناهية، حيث هالة بدر السماء قد استدارت من السور المشيد البناء داراً، ونهر المجرة من نهرها الفياض، المسلول حسامه من غمود الغياض، قد لصق بها جاراً، وفلك الدولاب، المعتدل الانقلاب، قد استقام مداراً، ورجع الحنين اشتياقاً إلى الحبيب الأول وادكاراً حيث الطود كالتاج، يزدان بلجين العذب المجاج، فيزري بتاج كسرى وداراً، حيت قسي الجسور المديدة، كأنها عوج المطي العديلة، تعبر النهر قطاراً، حيث آثار العامري المجاهد، تعبق بين تلك