مغادرة صقلية

فكان نزولنا في أحد الفنادق وأقمنا به تسعة أيام فلما كان ليلة الثلاثاء الثاني عشر للشهر المبارك المذكور والثامن عشر لدجنبر ركبنا في زورق متوجهين إلى المدينة المتقدم ذكرها وصرنا قريبا من الساحل بحيث نبصره رأي العين وأرسل الله علينا ريحا شرقية رخاء طيبة زجت الزورق1 أهنأ تزجية وسرنا نسرح اللحظ في عمائر وقرى متصلة وحصون ومعاقل في قن الجبال مشرفة، وأبصرنا عن يميننا في البحر تسع جزائر2 قد قامت جبالا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015