ومتوكلها؟! مدينة كبيرة قداتسولى الخراب عليها إلا بعض جهات منها هي اليوم معمورة وقد أطنب المسعودي رحمه الله في وصفها ووصف طيب هوائها ورائق حسنها وهي كما وصف وإن لم يبق إلا الأثر من محاسنها والله وارث الأرض ومن عليها لا إله غيره. فأقمنا بهذا الموضع طول يومنا مستريحين وبيننا وبين مدينة تكريت مرحلة ثم رحلنا منه وأسرينا الليل كله فصبحنا تكريت مع الفجر من يوم الجمعة التاسع عشر من الشهر وهو أول يوم من يونيه1 فنزلنا ظاهرها مستريحين ذلك اليوم.