الصحابة صحبهم أويس القرني من المدينة إلى الشام فتوفى في أثناء الطريق في برية لا عمارة فيها ولا ماء فتحيّروا في أمره فنزلوا فوجدوا حنوطا وكفنا وماء فعجبوا من ذلك وغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه، ثم ركبوا فقال بعضهم كيف نترك قبره بغير علامة؟
فعادوا للموضع فلم يجدوا للقبر من أثر! قال ابن جزي ويقال: إن أويسا قتل بصفّين «244» مع علي عليه السلام، وهو الأصح إن شاء الله.
ويلي باب الجابية باب شرقي «245» عنده جبّانة فيها قبر أبيّ بن كعب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم «246» ، وفيها قبر العابد الصالح «247» رسلان المعروف بالباز الأشهب.
يحكى أن الشيخ الولي أحمد الرفاعي رضي الله عنه كان مسكنه بأم عبيدة بمقربة من