نسيم روضها متى ما قد سرى ... افتكّ أخا الهموم من وثاقها
قد رتع الربيع في ربوعها ... وسيقت الدنيا إلى أسواقها!!
لا تسأم العيون والأنوف من ... رؤيتها يوما ولا استنشاقها!
ومما يناسب هذا للقاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني فيها «170» من قصيدة، وقد نسبت أيضا لابن المنير «171» :
يا برق هل لك في احتمال تحية ... عذبت فصارت مثل مائك سلسلا
باكر دمشق بمشق أقلام الحيا ... زهر الرياض مرصّعا ومكلّلا
واجرر بجيرون «172» ذيولك واختصص ... مغنى تأزّر بالعلى وتسربلا