هنالك أرسل الى الامام علي رسالة قال فيها:

" انك لو كنت في شدق الأسد،

لأحببت أن أدخل معك فيه.

ولكن هذا أمر لم أره"..!!

ولزم داره طوال هذا النزاع وتلك الحروب..

وحين حاءه بعض أصحابه يناقشونه في موقفه قال لهم:

" لا أقاتل أحدا يقول لا اله الا الله أبدا".

قال أحدهم له: ألم بقل الله: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) ..؟؟

فأجابهم أسامة قائلا:

" أولئك هم المشركون، ولقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة وكان الدين كله لله"..

وفي العام الرابع والخمسين من الهجرة.. اشتاق أسامة للقاء الله، وتلملمت روحه بين جوانحه، تريد أن ترجع الى وطنها الأول..

وتفتحت أبواب الجنان، لتستقبل واحدا من الأبرار المتقين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015