قال الحاكم رحمه الله في (ص 241) وأما شيخنا أبو بكر بن أبي نصر فإني رحلت إلى مرو وأول ما دخلتها سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة وليس بها من يقدم عليه في الصدق والعدالة، وكان من مزكيها وسمعت أبا عبد الرحمن محمد بن مأمون الحافظ وشكوت إليه عسرا في أبي العباس المحبوبي فقال لي: ينبغي أن تغتنم السماع من أبي بكر بن أبي نصر وليس في مدينتنا هذه أورع منه ولا أقدم ثروة ولا أصدق لهجة منه ا هـ. المراد منه.
28/ 1806 – أبو البلاد: اسمه: يحيى بن أبي سليمان الضحاك، تقدم.
29/ 1807 – أبو بلال الأشعري:
* قال الحاكم رحمه الله (ج1 ص210 ح450):
حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ الحسين بن بشار الحناط ببغداد، ثنا أبو بلال الأشعري.
ترجمه الذهبي في «السير» (ج10 ص582) فقال:
أبو بلال الأشعري الإمام، المحدث أحد علماء الكوفة.
ثم ذكر أن الدارقطني لينه.
ثم قال الذهبي رحمه الله: أظنه مات قبل الثلاثين ومائتين، وكان من أبناء التسعين ا هـ.
وكذا في «لسان الميزان» في الكنى أبو بلال وكذا في «الثقات» لابن حبان (ج 9 ص 199) أبو بلال.
وفي «تاريخ الإسلام» (221 – 230) (ص 472) أبو هلال أوله هاء ولعل الصواب أبو بلال والله أعلم.