فتى السنّ كهل العقل يؤمن شرّه ... ويحمده العافون لين جوانبه
141- حمزة بن بيض «1» في مخلد بن المهلب «2» :
بلغت لعشر مضت من سنّي ... ك ما يبلغ السيد الأشيب
فهمك في معضلات الأمو ... ر وهمّ لداتك أن يلعبوا «3»
142- ومات مخلد بخناصرة «4» فخرج عمر بن عبد العزيز في جنازته وكان معجبا به لأنه كان سيدا جوادا شجاعا فصلى عليه، ثم تمثل عند قبره:
على مثل عمرو تهلك النفس حسرة ... وتضحى وجوه القوم مسودة غبرا
وقال: لو أن الله أراد بيزيد «5» خيرا لأبقى له هذا الفتى.
143-[شاعر] :