أما الرحيل فحين جدّ ترحلت ... مهج النفوس له عن الأجساد «1»

من لم يبت والبين يصدع قلبه ... لم يدر كيف تفتّت الأكباد

71- عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير «2» :

ليت شعري ولليالي صروف ... هل أرى مرة بقيع الزبير «3»

ذاك مغنى ألفته وقطين ... تفرح النفس إذ تراهم بخير «4»

72- عمار بن عبد الله الكلبي «5» :

أذّن جيرانك بالرحيل ... وقربوا أنايق الحمول

من رامتي حومة فالدخول ... ثم غدوا بقلبك المتبول

وخلّفوا جسمك في الطول

73- عدي بن غطيف الكلبي «6» :

يا من رأى ظعنا تيمم صرخدا ... يحدو بها حوران فهي ظماء «7»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015