156- كان الجاحظ يتعجب من فطنة طويس «1» ووضعه الكلام موضعه، من حسن الأدب في قوله لبعض القرشيين: أمك المباركة وأبوك الطيب. يعني إصابته في قسمة الصفتين وأن لم يصفها بالطيب.

157- سفيان بن عيينة: الوضوء والخلال يبدأ فيهما بالأكبر، والماء يبدأ في سقيه بالأيمن فالأيمن.

158- شعر:

إن حسن اللقاء والبشر مما ... يزرع الود في فؤاد الكريم

وهما يزرعان يوما فيوما ... أسوأ الظن في فؤاد اللئيم

159- جميل «2» :

وقد طال هجري بيتها لا أزوره ... كفى حزنا هجران من أنت وامق «3»

وهجرك من تهوى بلاء وشقوة ... عليك مع الشوق الذي لا يفارق

- وله:

أزور بيوتا لاصقات ببيتها ... وقلبي في البيت الذي لا أزوره

160- إسحاق الموصلي «4» : يا هذا أذقنا نفسك حتى إذا استعذ بناك تركتنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015