وفي حديث ابن عباس: ليس في العنبر زكاة، إنما هو شيء دسره «1» البحر.

35-[شاعر] :

والمسك بينا نراه ممتهنا ... بفهر عطاره وساحقه «2»

حتى تراه بعارضي ملك ... أو موضع التاج من مفارقه

36- الصنوبري «3» في استهداء المسك:

والمسك أشبه شيء بالشباب فهب ... بعض الشباب لبعض العصبة الشيب

37- وجد رجل «4» قرطاسا فيه اسم الله فرفعه، وكان عنده دينار، فاشترى به مسكا فطيبّه، فرأى في المنام كأن قائلا يقول له: كما طيّبت اسمي لأطيّبن ذكرك.

38- أبو هريرة عنه عليه السّلام: لا تردوا الطيب، فإنه طيّب الريح خفيف المحمل.

39- سرق أعرابي نافجة مسك «5» ، فقيل له: وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ

«6» . فقال: إذن أحملها طيبة الريح، خفيفة المحمل.

40- تبخّر بعض الأمراء وعنده مزيد «7» ففرطت منه رويحة خفيفة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015