يدعو فيها عبد إلا استجيب له، إلا أن يكون عشارا «1» .
أو عريفا «2» أو شرطيا «3» أو صاحب عرطبة أو صاحب كوبة. العرطبة:
الطبل، والكوبة: الطنبور، وقيل على العكس.
251- حكيم: لسان يذكر به الله لا ينبغي أن يذكر به الرفث.
252- بلال بن سعد «4» : الذكر ذكران، ذكر الله باللسان، وهو حسن جميل، وذكر الله عندما أحلّ وحرّم، وهو أفضل.
253- هنيت الفارس الوارد، والسيد الوافد.
254-[شاعر] :
مدّ لك الله البقاء مدا ... حتى ترى نجلك هذا جدا
مؤزرا بمجده مردى ... ثم يفدى مثل ما تفدى
كأنه أنت إذا تبدّى ... شمائلا محمودة وقدا «5»
255- أدام الله إمتاعك بهلال أضاء من أفق الفضل، وغصن طلع من دوحة النيل، تفضل الله بابقائه وإنمائه، كما تفضل بإبدائه وإنشائه.
256- خاف رجل من عبد الملك «6» ، فكان لا يقر به مكان، وكان يسيح في الأرض، فقال له عبد من عباد الله في بعض الأودية: وأين أنت