181- مطرف: اللهم إني أعوذ بك من شر السلطان ومن شر ما تجري به أقلامهم، وأعوذ بك من أن أقول حقا فيه رضاك ألتمس به أحدا سواك، وأعوذ بك أن أتزين للناس بشيء يشينني عندك، وأعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك، وأعوذ بك أن يكون أحد من خلقك أسعد بما علمتني مني، وأعوذ بك من أن استغيث بمعصية لك من ضرّ يصيبني.

182- بعض العلماء: العبد بين ذنب ونعمة، لا يصلحهما إلا الحمد والاستغفار.

183- الربيع بن خثيم: لا يقولن أحدكم استغفر الله وأتوب إليه، فيكون ذنبا وكذبا إن لم يفعل، وليقل اللهم اغفر لي وتب عليّ.

184- فضيل «1» : الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين.

185- من قدم الاستغفار على الندم كان مستهزئا بالله وهو لا يعلم.

- الحمد لله الذي أخمد جمرته، وسلبه إمرته، وأذل عترته، ولم يقله عثرته.

186- قال الأصمعي للرشيد: الحمد لله عليك، قال: ما معنى هذا الكلام؟ قال: أنت نعمة حمدت الله عليها.

178- قال مزبد «2» لرجل: من أنت؟ قال: قرشي والحمد الله، قال: بأبي أنت، الحمد في هذا الموضع ريبة.

188- أوس بن حجر يحمد الله على المطر:

صنعت فلم يصنع صنيعك صانع ... وما يصنع الأقوام فالله أصنع

189- سري السقطي «3» : أنا استغفر الله من قولي الحمد الله منذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015