28- يقال: ذلت صعبته «1» ، ولانت صعدته «2» . وانقبض بعد انبساطه، وتطأطأ بعد اشتطاطه «3» .
29- قطبة بن الخضراء القيني «4» :
ولست كمن يغمز جانباه ... كغمز التين تجنيه الجواري
رأيت معاشرا في الناس دقوا ... خبت نيرانهم فرفعت ناري
30- قرطة بن المهزم العبدي «5» :
شر الأنام كليب ... هم اللئام القصار
قوم من الذل فيهم ... قماءة وصغار
للذلة اقتحمتها ال*- قلوب والأبصار 31- سئل أبو حنيفة رحمه الله عن السفلة فقال: هو كافر النعمة.
وعن أبي يوسف: من باع دينه بدنياه. وعن محمد بن الحسن «6» : من يبخل بعطية الحجام والمزيّن ويأكل في الطريق. وعن الأصمعي: من لا يبالي بما قال أو قيل له. وعن عبد الله بن المبارك:
السفلة هم الذين يتغسلون ويحضرون أبواب القضاة يطلبون الشهادة.
وعن ابن الأعرابي: السفلة الذي يأكل الدنيا بدينه. قيل له: فمن سفلة السفلة: قال الذي يصلح دنيا غيره بفساد دينه.
32- سئل علي عليه السّلام [في صفة الغوغاء] فقال: الذين إذا اجتمعوا