يتكلم أحد بعيب امرأته؟ فلما طلقها قيل له: ما كان عيبها؟ قال هي امرأة غيري، مالي ومالها؟.
137- عن بعض الصالحين أنه سمع غيبة من امرأة فصاح: الحريق! فازدحم الناس على بابه فلم يروا شيئا، فقالوا له، فقال: وقع الحريق فيّ وفيها وفي أهلي، وما ملكت يدي حين اغتابت.
138- كان بعض الصلحاء يضع في كمه الفانيذ «1» ، فإذا رأى أحد يغتاب، يذكر أحدا بسوء لقمه الفانيذة، وقال: هذا أحلى مما تكلمت به فاتركه.
139- بلغ الحسن البصري أن فلانا قد اغتابك، فأهدى إليه طبقا من رطب. فأتاه الرجل وقال: أغتبتك، فأهديت إليّ؟ فقال: الحسن: قد أهديت إلى حسناتك فأردت أن أكافئك.
140- عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: ليلة أسري بي إلى السماء رأيت قوما يأكلون الجيف، فقلت: يا جبرائيل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس.
141- فضيل: لكل شيء ديباج «2» ، وديباج القرّاء ترك الغيبة.
142- مر عمرو بن العاص على بغل ميت، فقال لأصحابه: والله لئن يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير له من أن يأكل لحكم أخيه.
143- النبي صلّى الله عليه وسلّم: من اغتيب غيبة غفر الله نصف ذنوبه.
144- أبو هريرة: لئن أقوم إلى كوز «3» ماء فأشربه في رمضان أحب إلي من أن أغتاب مسلما.