تجمعتم من كل أوب ووجهة ... على واحد لازلتم قرن واحد

120- قال الكندي «1» لرجل: أنت والله ثقيل الظل، مظلم الهواء، جامد النسيم.

121- كلثوم بن أوفى التميمي «2» المعروف بابن قسيمة:

إذا لم يرج قومك منك خيرا ... تجود به ولا خلقا رغيبا

وكنت عليهم أسدا مدلا ... وعن أعدائهم درعا هيوبا

وسبهم العدو فلم تكّسر ... عليه وكنت بعد لهم سبوبا

وإن منيتهم خيرا وعسرا ... وفيت به وكنت به طبيبا

وإن منيتهم شرا وعسرا ... لقومك كنت مخلافا كذوبا

وإن فسدوا رضيت وإن تراضوا ... ظللت لذاك محتزنا كئيبا

وإن أطعمت بعضهم طعاما ... مننت به وكنت له طلوبا

فليت الحيّ قد حفروا بفأس ... قليبا ثم أعمرت القليبا «3»

122- حكيم قال لرجل: مذكم لسعتك عقرب أو لدغتك حية؟

قال: ما أذكر شيئا من ذلك، قال: فمتى عهدك بمن أغتابك وسبك، وكتم محاسنك، ونشر مساوئك، وسعى في هلاكك؟ قال: أقرب عهد.

123- وقف جديّ على سطح، فمر به ذئب فشتمه، فقال له الذئب: أنت لا تشتمني إنما يشتمني المكان الذي أنت به.

124-[شاعر] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015