ما أحوج الملك إلى مطرة ... تغسل عنه وضر الزيت «1»
64- خالد الزبيدي «2» :
إذا نمري طالب الوتر كفه ... عن الوتر أن يلقى طعاما فيشبعا
إذا نمري ضاق بيتك فاقره ... مع الكلب زاد الكلب وازجرهما معا «3»
65- قيل للربيع بن خثيم: ما نراك تعيب أحدا، قال: لست عن نفسي راضيا فأتفرغ لذم الناس، وأنشد:
لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها ... لنفسي في نفسي عن الناس شاغل
66- عبد الله المبارك: قلت لسفيان «4» : ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة؟ ما سمعته يغتاب أحدا قط قال؛ هو والله أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهب بها.
67- محمد بن سوقة: ما أحسب رجلا يفرغ لعيوب الناس إلّا من غفلة غفلها عن نفسه.
68- سئل فضيل «5» عن غيبة الغاسق المعلن، أله غيبة؟ فقال: لا تشتغل بذكره، ولا تعود لسانك الغيبة، عليك بذكر الله، وإياك وذكر الناس، فإن ذكر الناس داء، وذكر الله شفاء.
69- خزاعي بن عوف «6» :
ولست بذي ثرب في الصديق ... مناع خير وسبابها «7»
ولا من إذا في كان في مجلس ... أضاع العشيرة واغتابها