نفسه بين يدي الله، يقول: لا أبرح حتى تغفر لي.
226- الأحنف بن قيس: قدمت المدينة، فبينا أنا في حلقة فيها ملأ من قريش إذ جاء رجل أخشن الثياب، أخشن الجسد فقام عليهم فقال:
بشّر الكاثرين «1» برضف «2» تحمي عليهم في نار جهنم فتوضع على حلمة ثدي أحدهم حتى تخرج من نغض «3» كتفه، وتوضع على نغض كتفه حتى تخرج من حلمة ثديه، هو أبوذر الغفاري رحمه الله، وقد رفعه.
227- أبو هريرة رفعه: يوشك أن يأتي على الناس زمان يشق على الرجل أن يخرج زكاة ماله.
228- بريدة «4» رفعه: ما حبس قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم المطر.
229- عائشة رفعته: ما خالطت الزكاة مالا قط إلا أهلكته.
230- ابن عباس رفعه: من كان عنده ما يزكى فلم يزك، ومن كان عدنه ما يحج به فلم يحج سأل الرجعة. يعني قوله تعالى: رَبِّ ارْجِعُونِ
«5» .
231- محمد بن الحنفية: عن عليّ عليه السّلام: إن الله جل وعز افترض على الأغنياء في أموالهم بقدر ما يكفي فقراءهم، فإن جاعوا أو عروا أو جهدوا فبمنع الأغنياء، وحق على الله أن يحاسبهم عليه ثم يعذبهم.
232- بكر بن النطاح الحنفي «6» :