يقتله، فأقبل على القاضي يسأله عن مسائل من الفقه، إلى أن سأله عن رجل يصلي فرمى بطرفه إلى ثوبه فرأى دابة، فقال يردها إلى سبعين، قال: فإن رأى أخرى؟ قال: يفعل بها مثل ذلك، قال: فإن رأى أخرى؟

فابتدر عبادة فقال: هذا لم يكن في الصلاة إنما كان في الصيد.

142- عبد الله بن المبارك:

إذا ما الليل أظلم كابدوه ... فيسفر عنهم وهم ركوع

أطار الخوف نومهم فقاموا ... وأهل الأمن في الدنيا هجوع

143- تقدم أعرابي يصلي بالناس، فقرأ الفاتحة بفصاحة وبيان، ثم قال:

ويوسف إذ دلاه أولاد علّة ... فأصبح في قعر الركية ثاويا «1»

144- كان أويس القرني لا ينام ليله ويقول: ما بال الملائكة لا تفتر ونحن نفتر.

145- أنس: ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلّى الله عليه وسلّم من هذا الفتى. يعني عمر بن عبد العزيز، وحزروا في ركوعه عشر تسبيحات، وفي سجوده نحوها.

146- حذيفة «2» : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا حزبه «3» أمر فزع «4» إلى الصلاة.

147- هشام بن عروة: كان أبي يطيل المكتوبة، ويقول: هو رأس المال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015