الباب الثاني والعشرون الاحتيال، والكيد، والمكر، والنكر، والدهاء والخبث والخديعة والطر، وخبث الدخلة وفساد النية، ونحو ذلك

1- كعب بن مالك كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد غزوة ورى بغيرها، وكان يقول: الحرب خدعة.

2- المغيرة بن شعبة في عمر رضي الله عنه: كان والله أفضل من أن يخدع، وأعقل من أن يخدع، وما رأيت مخاطبا له قط إلّا رحمته، كائنا من كان.

3- أراد عمر رضي الله عنه قتل الهرمزان «1» ، فاستسقى وأمسك القدح في يده، واضطرب، فقال عمر: لا بأس عليك، إني غير قاتلك حتى تشربه، فألقى القدح من يده، فأمر عمر بقتله، فقال: أو لم تؤمني؟ قال: كيف أمنتك؟ قال: قلت لا بأس عليك حتى تشربه، فقولك لا بأس أمان، ولم أشربه، فقال عمر: قاتلك الله: أخذت أمانا ولم أشعر.

4- معاوية: إني لأكره النكارة «2» في الرجل، وأحب أن يكون عاقلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015