وتوبة أحيى من فتاة حيبة ... وأجرأ من ليث بخفان خادر «1»
140- أشج عبد القيس «2» : قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إن فيك لخلقين يحبهما الله قلت: ما هما؟ قال: الحلم والحياء، قلت: قديما كان ذاك أو حديثا، قال: قديما، قلت: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله.
141- رجل لعائشة رضي الله عنها: متى أكون محسنا؟ قالت: إذا علمت أنك مسيء، قال: فمتى أكون مسيئا؟ قالت: إذا ظننت أنك محسن.
142- الصمت زين العاقل وستر الجاهل.
143- يقول اللسان للجوارح كل صباح: كيف أنتنّ؟ فيقلن: بخير إن تركتنا.
144- عمر بن عبد العزيز: إنه ليمنعني من كثير الكلام مخافة المباهاة.
145- خرج عمر بن عبد العزيز متبعا جنازة، فقعد نجوة «3» فأتاه صبي يشكو ظلامة فأقعده إلى جنبه، وطشت «4» السماء فغطاه بثوبه.