لسنة ست من الوحي، فسمى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذلك العام عام الحزن.

148- في عام ثمانين من الهجرة وقع بمكة سيل عظيم، ذهب بالإبل عليها الحمولة فقيل له عام الحجاف.

149- ركوب الكوسج «1» عبارة عن دخول آذرماه «2» . وأصله أن إنسانا كوسجا كان يتناول في أول يوم من هذا الشهر بعض الأدوية المسخنة، ويطلى ببعض الأطلية الحارة، ويخرج في ثوبواحد، وهي عادة في بغداد وفارس، قال المرادي:

قد ركب الكوسج يا صاح ... فانزل على المزمر والراح «3»

وانعم بآذرماه عينا وخذ ... من لذة العيش بمفتاح

150- وقال غيره:

قد ركب الكوسج فانزل على ... غمس لحى الفتيان بالراح

يا صاح آذار يقول انتظر ... أن أذر الدنيا بلا صاحي

151- أردشير بن بابك: لا تركنن إلى الدنيا فإنها لا تبقي على أحد، ولا تتركها فإن الآخرة لا تنال إلا بها.

152- علي رضي الله عنه: أهل الدنيا كركب يسار «4» بهم وهم نيام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015