7- نفور العلم من الجاهل أشد من نفور العالم من الجهل.
8- وصف رجل فقيل: يغلط من أربعة أوجه: يسمع غير ما يقال، ويحفظ غير ما يسمع ويكتب غير ما يحفظ، ويحدث بغير ما يكتب.
9- سأل المأمون ثمامة «1» ما جهد البلاء؟ فقال: عالم يجري عليه حكم جاهل، قال: من أين قلت هذا؟ قال: حبسني الرشيد، ووكل مسرورا «2» بي، فضيق علي الأنفاس، ثم قرأ يوما: والمرسلات فقال: ويل يومئذ للمكذّبين «3» فقلت: إن المكذّبين هم الرسل ويحك، فقال: كان يقال إنك قدري فما صدقت، لا نجوت إن نجوت، فعانيت الموت يا أمير المؤمنين.
10- الناشىء «4» في داود بن علي الأصبهاني «5» :
جهلت ولم تعلم بأنك جاهل ... ومن لي بأن تدري بأنك لا تدري
11- رسطاليس «6» : العاقل يوافق العاقل، والجاهل لا يوافق