يستوزره، وإطماعه في تصحيح المال الذي قطع بسببه، وإظهاره للاقتدار على الكتبة «1» بحيلة يحتالها بيمينه أو بيساره.
72- ومن عجائب اتفاقاته أنه قلّد الوزارة ثلاث دفعات، لثلاثة من الخلفاء: المقتدر «2» والقاهر «3» والراضي؛ وسافر في عمره ثلاث سفرات:
إثنتين إلى شيراز، وواحدة إلى الموصل؛ ودفن ثلاث مرّات: دفن في دار السلطان، ثم سأل أهله تسليمه إليهم فنبش، ودفنه إبنه أبو الحسين في داره، ثم نبشته جهته «4» المعروفة بالدينارية، فدفنته في دارها بقصر أم حبيب «5» ، ويروى له:
بعت ديني لهم بدنياي حتى ... حرموني دنياهم بعد ديني