هو في وجهك مرآ ... ة ومن خلفك مقراض «1»
275- آخر:
صاننا الله وإيّا ... كم عن الود المرقع
276- أبو فرعون العدوي «2» :
كفاني الله شرك يا ابن عمي ... فأما الخير منك فقد كفاني
نظرت فلم أجد أشفى لغيظي ... من أني لا أراك ولا تراني
277- سهيل بن أبي صالح «3» : كنت مع أبي بمنى «4» فمر عمر بن عبد العزيز، فجعل الناس يثنون عليه ويدعون له، فقلت لأبي: إني أرى الله يحب عمر، قال: وكيف ذلك! قلت: أرى الناس يثنون عليه؛ فقال: بأبيك أنت! سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أحب الله عبدا قال: يا جبرائيل إني لأحب فلانا فأحبوه، فينادي جبرائيل في السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، ويلقى على أهل الأرض فيحب.
278- قال عمر بن عبد العزيز لأبيه: يا أبت مالك إذا خطبت مرّرت فيها مستجفرا «5» لا تكفف ولا توقف، حتى إذا صرت إلى ذكر عليّ تلجّج «6» لسانك وامتقع لونك واختلج «7» بدنك. قال: أو قد رأيت ذلك يا