ناري ونار الجار واحدة ... وإليه قبلي ينزل القدر
ماضرّ جار لي أجاوره ... أن لا يكون لبابه ستر
أعمى إذا ما جارتي خرجت ... حتى يواري جارتي الخدر «1»
199- معاوية بن عمرو العقيلي «2» :
بنيّ بني معاوية بن عمرو ... وكان أبوكم برا وفيّا
فأوصيكم بضيف أو بجار ... يجاوركم فقيرا أو غنيّا
200- النبي صلّى الله عليه وسلّم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره.
وعنه عليه الصلاة والسّلام: جار السوء في دار المقامة قاصمة الظهر.
وعنه: من جهد البلاء جار سوء معك في دار مقامة، إن رأى حسنة دفنها، وإن رأى سيئة أذاعها وأفشاها.
201- داود عليه السّلام: اللهمّ إني أعوذ بك من مال يكون عليّ فتنة، ومن ولد يكون عليّ ربا، ومن حليلة «3» تقرب المشيب من قبل المشيب، وأعوذ بك من جار تراني عيناه وترعاني أذناه، إن رأى خيرا دفنه، وإن سمع شرا طاربه.
202- ابن مسعود، يرفعه: والذي نفسي بيده لا يسلم العبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ويأمن جاره بوائقه. قالوا: وما بوائقه؟ قال: غشمه وظلمه.