100- كاتب صديقك كما تكاتب حبيبك، فإن غزل الصداقة أرق من غزل الصبابة.

101- الأصدقاء بمنزلة النار، قليلها متاع، وكثيرها بوار.

102- كان علي بن الجهم «1» يمدح أبا تمام ويطنب «2» ؛ فقيل له:

لو كان أخاك ما زدته على هذا المدح، فقال: ألا يكن أخا في النسب فإنه أخ بالأدب والدين والمروءة، أما سمعتم ما خاطبني به:

إن يكد مطرف الإخاء فإننا ... نغدو ونسري في إخاء تالد «3»

أو يختلف ماء الوصال فماؤنا ... عذب تحدر من غمام واحد

أو يختلف نسب يؤلف بيننا ... أدب أقمناه مقام الوالد

103- مرّ بخالد بن صفوان صديقان، فعرج عليه أحدهما وطواه الآخر فقال: عرج علينا هذا لفضله، وطوانا ذاك لثقته.

104-[شاعر] :

إذا أنكرت أحوال الصديق ... فلست من التجنب في مضيق

طريق كنت تسلكه زمانا ... فأسبع فاجتنبه إلى طريق «4»

105- يوسف بن صبيح الكاتب «5» : يقال فلان ناصح الجيب إذا كان أمينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015