الباب الحادي عشر الأنفة والاباء والحمية والإجارة والإغاثة والنصرة والذب عن الحريم والغيرة وغير ذلك

1- لما فتح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مكة، أراد أن يتألف أبا سفيان «1» ويريه كرم القدرة فقال: من دخل الكعبة فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن؛ فقال أداري يا رسول الله أداري؟ قال: نعم دارك.

2- وعن أبي المظفر ناصر بن ناصر الدين أنه لما فتح سرخس «2» قال: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، يعني أبا سفيان القاضي السرخسي، فاستحسنها الناس منه.

3- علي رضي الله عنه: من أحد سنان الغضب لله قوي على قتل أشداء الباطل.

- وعنه: من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف، والتنفيس عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015