1- كانت الملائكة تصافح عمران بن الحصين «2» وتعوده، ثم افتقدها، فقال: يا رسول الله إن رجالا كانوا يأتونني، لم أر أحسن وجوها ولا أطيب أرواحا منهم، ثم انقطعوا عني، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
أصابك جرح فكنت تكتمه؟ فقال: أجل؛ ثم أظهرته؛ قال: كان ذاك، قال: أما لو أقمت على كتمانه لزارتك الملائكة إلى أن تموت. وكان ذلك جرحا أصابه في سبيل الله.
2- الحسن ووهب: الملائكة في زمن إدريس «3» كانت تصافح الناس وتكلمهم، لصلاح أهل الزمان حتى كان زمن نوح فانقطع ذلك.
3- عرج بعمل إدريس عليه السّلام إلى السماء فغلب عمل جميع أهل