4- ما خلق الله خيرا من الإبل، إن حملت أثقلت، وإن سارت أبعدت، وإن حلبت أروت، وإن نحرت أشبعت.
5- قيل لأعرابي: ما الناقة القرداح؟ قال: التي كأنها تمشي على أرماح. يريد طول القوائم.
6- أهدى الرعيل بن الكلب ناقة لهشام بن عبد الملك فلم يقبلها.
فقال: يا أمير المؤمنين، أرددت ناقتي وهي هلواع، مرياع، مرباع، مقراع، مسياع، ميساع، حلبانة ركبانة. فضحك وقبلها وأمر له بألف درهم.
7- المرياع: التي تقدم الإبل ثم تعود. والمرباع التي تعجل اللقاح، والمقراع: التي تلقح أول ما يقرعها الفحل. والمسياع: السمينة من السياع، قال القطامي:
فلما أن جرى سمن عليها ... كما بطنت بالفدن السباعا
والهلواع: الخفيفة. والمسياع: الواسعة الخطو.
8- دجاجة بن ذروة الضبي جاهلي:
إبلي بحمد الله ضامنة القرى ... إذا طرقتها بالعشي الطوارق «1»
محبسة لابن السبيل تنوبها ... حقوق وتبريها السنون العوارق
9- الجمل يجب في المجهدة سنامة، والكبش تقطع إليته، وهما يصبران.
10- الغنوي: إذا تصوب المرزم «2» أرسلت الفحول في النعم، فضربت في خيار الإبل ومتعطراتها، وهي التي تتحسن للفحل بنقيها وحسن حالها.