فكانت الجارية تولد لآل الحارث بن هشام فيتباشرون بها.
75- خرج السيد الحميري فتلقته فرجة بنت الفجاء الخارجية راكبة فرسا، وكانت برزة «1» فصيحة جميلة، فتحاورا أحسن حوار، إلى أن خطب إليها نفسها فقالت: أعلى ظهر الطريق؟ فقال: ألم يكن نكاح أم خارجة أسرع؟ فاستضحكت وقالت: نصبح وننظر ممن. فقال:
إن تسأليني بقومي تسألي رجلا ... في ذروة العز من أحياء ذي يمن
إني امرؤ حميري حين تنسبني ... جدي رعين وأخوالي ذوو يزن «2»
فعرفته وقالت: يمان وتميمية، ورافضي وحرورية، كيف يجتمعان؟
فقال: على أن لا نذكر سلفا ومذهبا. فتزوجته سرا. فأقاما في عيشة راضية «3» .
76- يقال في الاستخبار عن ولادة المرأة: أأحلبت ناقتك أم أجلبت؟ أي أولدت أنثى تحلب أم ذكرا يجلب للبيع؟.
77- قيل لرجل: ما عندك في النكاح؟ قال: ما يقطع حجتها ولا يبلغ حاجتها.
78- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته وزعم أنه لا يحبها: أو كلّ بيت بني على الحب؟ فأين الرعاية والذمم؟.