الجواب، وطول الصمت، والاستغراب «1» في الضحك.
15- الأحنف: كثرة الضحك تذهب الهيبة، وكثرة المزاح تذهب المروءة، ومن لزم شيئا عرف به.
16- كان الحجاج إذا استغرب ضحكا والى بين الاستغفار.
17- المغيرة: كنت كثير الضحك فم يقطعه عني إلّا قتل زيد بن علي.
18- ذكر المزاح عند خالد بن صفوان فقال: يصك أحدكم أخاه بأصلب من الجندل، ينشقه أحدّ من الخردل، ويفرغ عليه أحر من المرجل، ثم يقول: إنما أمازحك.
19- لقي يحيى عيسى عليه السلام، فتبسم عيسى في وجه يحيى فقال: ما لي أراك لاهيا كأنك آمن؟ فقال عيسى: ما لي أراك عابسا كأنك قانط؟ فقال: لا تبرح حتى ينزل علينا الوحي، فأوحى الله عزّ وجلّ:
أحبكما إليّ أحسنكما بي ظنا. وروي: أحبكما إليّ الطلق البسام.
20- عبد الله بن سالم: كان يقال: ترك الضحك من العجب أعجب من الضحك من غير عجب.
21- فلان معرب في المفاوهة، مغرب في المفاكهة.
22- عبد الله لبنيه: إياكم والمزاح فإنه يذهب البهاء، وإياكم والقهقهة فإنها تذهب الهيبة.
23- خير المزاح لا ينال، وشره لا يقال.
24- المصنف «2» : العجب ممن هو في سواء الجحيم كيف يضحك