67- وفي نوابغ الكلم: المال للحارث، أو للحادث، أو للوارث، فلا تكن أخس ثالث.
68- أعرابي من بني أسد:
يقولون ثمر ما استطعت وإنما ... لوارثة ما ثمّر المال كاسبه
فكله وأطعمه وخاله وارثا ... شحيحا ودهرا تعتريه نوائبه
69- عبد الرّحمن بن شبل: سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول: التجار هم الفجار. فقيل: أليس أحل الله البيع؟ قال: بلى، ولكنهم يحدثون فيكذبون، ويحلفون فيحنثون «1» .
70- مر علي عليه السلام في سوق الكوفة ومعه الدرة «2» ، وهو يقول: يا معشر التجار خذوا الحق واعطوا الحق تسلموا، ولا تردوا قليل الحق فتحرموا كثيره، ما منع مال من حق إلّا ذهبت في باطل أضعافه.
71- لقمان: يا بني، قد أكلت الحنظل، وذقت الصبر، فلم أر شيئا أمر من الفقر. فإن افتقرت فلا تحدث به الناس كيما لا ينتقصوك، ولكن سل الله، فمن الذي س سأل الله فلم يعطه؟ أو دعاه فلم يجبه؟ أو تضرع إليه فلم يكشف ما به؟.
72- أعرابي: كن أحسن ما تكون في الظاهر حالا أقل ما تكون في الباطن مالا.
73- إن الكريم من كرمت عند الحاجة طعمته، وظهرت عند الجدة نعمته.
74- يقال للدرهم الأخرس النجيع وخاتم رب العالمين.