159- يقال للحمى داء الأسد لأنه قلّ ما يخلو منها. قال أبو تمام:
فإن يك قد نالتك أطراف وعكة ... فلا عجب أن يرعك الأسد الورد
160- وقال البحتري:
وما الكلب محموما وإن طال عمره ... ألا إنما الحمى على الأسد الورد
161- منيع بن لوبك الأسدي الأقطع:
هل أنت على باقي جناح كسرته ... وريش الذنابي مستقل فطائر
وكيف يطير الصقر أودى جناحه ... كسيرا وغالت دابريه المقادر
لقد كنت مما أحدث الدهر آمنا ... ألا ليتني ضمّت علي المقابر
162- الحسن: رحم الله أقواما لم يدروا ما هيليلج ولا بليلج.
163- قال أعرابي كثر عياله وقل ماله: سأنتجع «1» خيبر، عسى أن يخفف عني ثقل هؤلاء. فلما شارفها قال:
قلت لحمى خيبر استعدي ... هاك عيالي فاجهدي وجدي
وباكري بصالب وورد ... أعانك الله على ذا الجند
فلما دخلها حم، وحم حمامه، وعاش أيتامه.
164- القابلة بالأهواز «2» ربما قبلت الصبي فتجده محموما، ولا ترى بها وجبة حمراء لصبي.
165- دماميل الجزيرة داء فاحش لا يكاد يخرج دمل بالجزيرة فعاش صاحبه.