حديثه، فكيف بمن رأى الأمر عيانا؟.
88- ربيعة الرقي:
عينا ربيعة رمداوان فاحتسبي ... بنظرة منك تشفيه من الرمد
إن تكتحل منك عيناه فلا رمد ... على ربيعة يخشى آخر الأبد
- قال:
وليس لمكفوف خواطر مبصر ... وذو العين والتمييز جم الخواطر
89- قال عمر: لأدريس بن أنيس القرني، وقيل هو ابن الخليص:
أخرج بك وضح «1» فدعوت الله أن لا يذهبه عنك؟ وقلت: اللهمّ دع لي في جسدي ما اذكر به نعمك علي. قال: وما أدراك يا أمير المؤمنين؟
فو الله ما اطلع على هذا بشر. قال: أخبرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
90- فلج الربيع بن خيثم، فكان بكر بن ما عز يقوم بأمره، فسال لعابه فبكى بكر، فقال الربيع: ما يبكيك؟ فو الله ما أحب أنه باعني الديلم على الله.
وقيل له: لو تداويت! فقال: قد عرفت أن الدواء حق، ولكن عادا وثمودا «2» وقرونا بين ذلك كثيرا كانت فيهم الأوجاع، وكانت لهم الأطباء، فما بقي المداوى ولا المداوي.
91- الثوري: إذا مرض العبد ثم صح فعاد إلى ما كان عليه قالت الملائكة: مسكين! عولج فما أنجع فيه الدواء.
92- أعرابي:
يا ابن التي خمارها في فيها ... أإبلي زعمت لا أرويها