ورأس ابن الأشعث، فرأى رجلا عالي الجسم أدلم، فيسأله فيروقه كلامه، وينظر إليه فتقتحمه «1» عينه وتعلو عن سواده، فتمثل بقول عمرو «2» :

وإن عرارا أن يكن غير واضح ... فإني أحب الجون ذا المنكب العمم «3»

فضحك، فقال له: ما أضحكك؟ قال: أنا والله عرار يا أمير المؤمنين من بين أعرى وقل. فأعجب بذلك واستعجب، وأقعده معه وقدمه وكان سميره حتى رجع.

32-[شاعر] :

أحب لحبها السودان حتى ... أحب لحبها سود الكلاب

33- بعضهم:

أشبهك المسك وأشبهته ... قائمة في لونه قاعده

لا شك إذ لونكما واحد ... أنكما من طينة واحدة

34- آخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015