فيرد عليّ ثلاثا، وبعد جهد ما يلوك «1» منها ثنتين.

11- استأذن جحظة «2» على صديق له مبخل، فقيل: هو محموم، فقال: كلوا بين يديه حتى يعرق.

12- قيل لأبي عمرو الأعرج «3» ، وقد خرج إلى مكة مع نوفل بن عمارة المخزومي «4» ، كيف صحبته؟ قال: امرأتي طالق إن لم يكن ظن بظني أنه قد ضربت عنقي، لأنه كان يمكث ثلاثة أيام لا يدخله شيء.

13- سأل المأمون اليزيدي «5» عن ابنه العباس «6» فقال: رأيته وقد ناوله الغلام اشنانا ليغسل يده، فاستكثره فرد بعضه في الأشناندانة «7» ولم يلقه في الطست، فعلمت أنه بخيل لا يصلح للملك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015