141- وعنه: إن أكرم الموت القتل، والذي نفس أبي طالب بيده لألف ضربة بالسيف أهون من ميتة على فراش.

142- أسلم قرة بن الباقرة الجذامي «1» وأهدى لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم بغلة فأمر الحارث بن أبي شمر الغساني بصلبه فقال:

من مبلغ الحسناء أن خليلها ... على ماء عفرا فوق إحدى الرواحل «2»

على ناقة لم يضرب الفحل أمها ... مشذبة أطرافها بالمناجل

143- قدم عروة بن الزبير على عبد الملك بعد قتل أخيه عبد الله.

فطلب منه سيف الزبير وقال: أردده علي، فأنه السيف الذي أعطاه رسول الله يوم حنين، فقال له عبد الملك أو تعرفه؟ قال نعم، قال: بماذا قال: بما لا يعرف به سيف أبيك، أعرفه بقول الشاعر «3» :

ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب «4»

فأعطاه إياه:

144- حسان «5» :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015