وقع إلى بني العباس. قال الأصمعي: رأيت هارون متقلدا سيفا، فقال:

يا أصمعي، ألا أريك ذا الفقار؟ أسلل سيفي هذا: فأستللته، فرأيت فيه ثماني عشرة فقارة. قال المبرد في كتاب الاشتقاق: كانت فيه حزور مطمئنة شبهت بفقار الظهر، وهو سيف منبه بن الحجاج «1» ، وكان صفي «2» رسول الله في غزوة بني المصطلق.

30- أنشد الأصمعي لعبد الله بن الحسن بن موسى العلوي «3» :

إذا اللئيم مط حاجبيه ... وذب عن حريم درهميه

فزنّه وزنّ والديه ... وارتحل السيف بشفرتيه «4»

واستنزل الرزق بمضربيه ... إن قعد الدهر فقم إليه

31- أوصى عبد الملك بن صالح أمير سرية «5» فقال: أنت تاجر الله لعباده، فكن كالمضارب «6» الكيس، إن وجد ربحا اتجر، وإلا احتفظ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015