لا حفظ الله ذاك من رجل ... ولا رعاه ما أطت الإبل «1»
كلا وربي حتى يكون فتى ... قد نهكته الأسفار والرحل
مصمم يطلب الرياسة أو ... يضرب فتكا بفعله المثل
حتى متى تخدم الرجال ولا ... تخدم يوما لأمك الهبل «2»
24- أبو هريرة: عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: كفى بالمرء فتنة أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا.
25- كان شبيب بن شيبة إذا ذكر عمرو بن عبيد تمثل:
إذا ما تراءاه الرجال تحفظوا ... فلم تنطق العوراء «3» وهو قريب
26- أراد عاصم الخروج إلى البصرة، فقال للشعبي: ألك حاجة؟
قال: إذا أتيتها فبلغ الحسن سلامي، قال: ما أعرفه، قال: انظر إلى أجمل رجل في عينك، وأهيبهم في صدرك، فأقرئه عني السلام.
27- هو أنور من ليلة البدر، وأشهر من يوم بدر.
28- الحسن: لقد صبحت أقواما، إن الرجل لتعرض له الكلمة من الشهرة، لو نطق بها لنفعته ونفعت أصحابه، فما يمنعهم منها إلا مخافة الشهرة.
29- فضيل: كان إذا جلس إليه أربعة أو أكثر قام مخافة الشهرة.
30- ابن سيرين: لم ينمنعني من مجالستكم إلا مخافة الشهرة، فلم يزل بي البلاء حتى أخذ بلحيتي، وأقمت على المصطبة، وقيل هذا ابن سيرين.
31- كان أيوب السختياني يخفي زهده، وما رئي أحد أشد تبسما في