- وفي الثالثة طبل، إذا أرادوا أن يعلموا حال الغائب عن أهله قرعوه، فإن كان حيا صوّت، وإن كان ميتا لم يسمع له صوت.

- وفي الرابعة مرآة، فإذا أرادوا أن يعلموا حال الغائب نظروا فيها، فأبصروه على أية حالة هو عليها كأنهم يشاهدونه.

- وفي الخامسة أوزّة من نحاس، فإذا دخل الغريب صوتت الأوزة صوتا يسمعه أهل المدينة.

- وفي السادسة قاضيان جالسان على الماء، فيأتي الخصمان فيمشي المحق على الماء حتى يجلس مع القاضي، ويرتطم المبطل.

- وفي السابعة شجرة ضخمة لا تظل ساقها، فإن جلس تحتها أحد أظلّته إلى ألف رجل، فإن زاد على الألف واحد جلسوا كلهم في الشمس.

14- الخليل في سليمان بن حبيب «1» :

وزلة يكثر الشيطان إن ذكرت ... منها التعجب جاءت من سليمانا

لا تعجبنّ لخبز زلّ عن يده ... فالكوكب النحس يسقي الأرض أحيانا

15- ورد على قلبي منه ما طبقه عجبا إن لم يطبقه شجبا «2» .

16-[شاعر] :

الدهر فيه لمن تعجب عبرة وعجائب

17- الظبي يخضم «3» الحنظل خضما وماؤه يسيل من شدقيه، وأنت تتبين فيه الاستلذاذ له والاستحلاء لطعمه، ويرد البحر فيشرب الماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015