جمع الله شملكم.

304- وعن ابن مسعود: اجتمعوا على غسل اليد في طست واحدة، ولا تستنوا بسنة الأعاجم.

305- وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار لا ترفع الطست من بين يدي القوم إلا مملوءة، ولا تشبهوا بالعجم.

306- وقيل يستحب جلوس الصاب، وروي أنه صب على يد بعضهم وهو جالس فقام، وقال أحدنا لا بد أن يكون قائما.

307- نزل الشافعي «1» بمالك «2» رحمة الله عليهما فصب بنفسه الماء على يده وقال: لا يرعك ما رأيت مني. فخدمة الضيف فرض.

308- علي رضي الله عنه: لئن أجمع أخواني على صاع من طعام أحب إليّ من أن أعتق رقبة.

309- النبي صلّى الله عليه وسلّم: من أطعم أخاه حتى يشبعه، وسقاه حتّى يرويه، أبعده الله من النار بسبعة خنادق، ما بين خندقين مسيرة خمسمائة عام.

310- لا بأس أن يدخل الرجل دار أخيه ويستطعم للصداقة الوكيدة، فقد قصد رسول الله والشيخان «3» منزل أبي الهيثم بن التيهان «4» وأبي أيوب الأنصاري «5» لذلك، وكانت من عادة السلف.

- وكان لعون بن عبد الله المسعودي ثلاثمائة وستون صديقا فكان يدور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015