وعارض أكلأ منه بارقا ... كالنار شبت في ذرى طود أشم «1»

كأنه نشوان جرّ ذيله ... فكلما ريع انتضى عضبا خددم «2»

31- إذا عم المطر الأرض حتى لا يكون فيها فتق، قالوا: أرض منضوحة. الأصمعي: إذا وقع الغيث فنجع «3» ورؤي تباشير خيره قيل:

رأينا أرض بني فلان غب المطر واعدة حسنة.

32- وقالوا: البلاد تختلف، فمنها الأنيث «4» الممراح فلا يلتاث «5» نباته، ومنها المصلاد «6» الجحد «7» فلا ينبت إلا بعد لأي «8» .

33- ابن الرقاع:

سما في الصبا حتى إذا ما تنصبت ... شماريخه واجتاب من ليله درعا «9»

تبعج ثجاجا من المزن لم يدع ... أباطح ألا يطردن ولا تلعا «10»

34- ابن الأعرابي: قال أبو المجيب، وكان أعرابيا من بني ربيعة ابن مالك: لقد رأيتنا في أرض عجفاء، وشجر أعشم، في قف «11» غليظ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015