الباب السادس والثلاثون الشر والفجور، وذكر الأشرار والفجار، وما يرتكبون من الفواحش والمناكير

1- النواس بن سمعان «1» : عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: قبل قيام الساعة يرسل الله ريحا باردة طيبة فتقبض روح كل مؤمن مسلم، ويبقى شرار يتهارجون تهارج «2» الحمير، وعليهم تقوم الساعة.

2- عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما وعظني أحد بأحسن مما وعظني به طاووس «3» ، كتب إلي أن استعن بأهل الخير يكن عملك خيرا كله، ولا تستعن بأهل الشر يكن عملك شرا كله.

3- الحسن «4» رحمه الله إن صحبة الأشرار تورث سوء الظن.

4- مالك بن دينار: كفى بالمرء شرا أن لا يكون صالحا وهو يقع في الصالحين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015