كَمْ ضَرَبْنَا فِي كُلِّ قُطْرٍ وَفَجٍّ ... وَادِياً كَانَ أَوْ فَلاَةً وَسَهْلاَ

لَمْ نَجِدْ مَنْ يَقُوْلُ مَنْ عَادَ مِنْ ذَا ... كَ الطَّرِيقِ الَّذِي مَضَى فِيهِ قَبْلاَ

أُنْظُرْ لِسُوْءِ فِعَالِ أَفْلاَكِ السَّمَا ... وَانْظُرْ لِدَهْرِكَ مِنْ رِفَاقِكَ خَالِي

مَا اسْطَعْتَ فَاهْنَ الْيَوْمَ لاَ تَنْظُرْ غَداً ... أَومَا تَقَضَّى وَانْظُرَنَّ لِلْحَالِ

أُجِيلُ بِهَذَا الْكَوْنِ طَرْفِي مُدَقِّقاً ... وَأُمْعِنُ فِيهِ فِكْرَةً وَتَأَمُّلاَ

فَسُبْحَانَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ نَظَرْتُهُ ... رَأَيْتُ بِهِ يَأْسِي لِعَيْنِي مُمَثَّلاَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015