بالتحريم (?) .
ومنهم من أطلق الكراهة.
وليست هذه المسألة عندهم مسألة الصلاة في المقبرة العامة.
فإن تلك منهم من يعلل النهي عنها بنجاسة التراب، ومنهم من يعلله بالتشبه بالمشركين.
* وأما المساجد المبنية على القبور.
فقد كرهوه، ومعللين بخوف الفتنة (?) بتعظيم المخلوق، كما ذكر ذلك الشافعي وغيره من سائر أئمة المسلمين.
* وقد نهى النبي (ص) عن الصلاة عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وقال (إنه حينئذ يسجد لها الكفار) فنهى عن ذلك، لما فيه من المشابهة لهم، وإن لم يقصد السجود إلا للواحد المعبود (?) .