عندئد (?). وبعد أشهر ولي القضاء ثانية سنة 1210 وبقي فيه ثلاث سنوات. ولما مات مفتي الجزائر سنة 1213 (?) ولوه هو الفتوى فبقي في هذا المنصب يفتي على مذهب المالكية (?) إلى سنة 1236 حين عزم على الحج هو ووالده (?) مع محمد أفندي أخي حسين باشا والي الجزائر (?) وفي أثناء حضورهم في الطريق حصل بين والد ابن العنابي ومحمد أفندي تشاحن وخصام (?)، وحين وصلوا الإسكندرية بقي الشيخ ابن العنابي مع والده بها.
وبعد مدة لم يحددها عبد الحميد بك، توجه ابن العنابي من الإسكندرية إلى الجامع الأزهر. وقد أقام به يدرس ويفيد (?) وانتفع به علماء الأزهر فضلا عن طلابه وذلك خلال تسع سنوات (?) ومن الذين اخذوا عنه خلال ذلك:
إبراهيم السقا (?) والشيخ ممد الكتبي والشيخ أحمد التميمي الخليلي مفتي