بعث ابن العنابي مكتوبا في تحية آل بيرم بتونس وضمنه الأبيات التالية:
بني بيرم زان البسيطة ذكرهم ... فما لهم في المشرقين نظير
هم أحرزوا فضل المعارف والتقى ... ولا سيما صدر إليه أشير (?)
جميل المحيا زاهر الوجه حجة ... يبين الهدى للمهتدي وينير
فبلغهم أسنى السلام وخصه ... فإني على نهج الوداد أسير
وقد أجابه محمد بيرم بمكتوب ضمنه أيضا أربعة أبيات من نفس الوزن والقافية وهي:
همام له حول السماطين منزل ... إمام بتحقيق العلوم خبير
به كسى الإسلام حلة مجده ... وأضحى له فخر به وسرور
إذا حوم الظمآن حول علومه ... يصادفه ماء هناك نمير
ولو قيل من حاز العلوم بأسرها ... إليه جميع العالمين تشير
...