المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
رؤيه الله لابن النحاس
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (8232)
المواضيع
:
الاجزاء الحديثيه
المؤلفون
:
ابن النحاس
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
فترونه كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع
لا تضامون في رؤيته
لكم عند الله مواعد يريد أن ينجزها لكم. فيقولون: يا رب، أليس قد بيضت وجوهنا، وثقلت
أنرى ربنا عز وجل يوم القيامة؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تضارون في الشمس ليس
نرى ربنا عز وجل يوم القيامة؟، قال: هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة صحوا ليست بسحابة؟ ،
وعدكم الحسنى وزيادة. والحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله تبارك
سترون ربكم عز وجل حتى إن أحدكم ليحاصر ربه محاصرة، يقول: عبدي، هل تعرف ذنب كذا وكذا؟،
خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام إلا لأسمعكم اليوم. وذكر الحديث بطوله، وقال فيه: قلت: يا رسول
اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل عن كرسيه، ونزل معه النبيون
أدنى أهل الجنة منزلة لرجل ينظر في ملكه ألفي سنة، يرى أقصاه كما يرى أدناه، ينظر في أزواجه
أول يوم نظرت فيه عين إلى الله عز وجل
سترون ربكم كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع
ستعرضون على ربكم وترونه كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا
الزيادة: النظر إلى وجه ربهم تبارك وتعالى. واللفظ لابن مليح. أنا محمد بن ملاق بن نصر، نا